نيكولا ساركوزي: «أنا بريء وإذا أرادوني أن أنام في السجن، فسأفعل ذلك»
هلا بريس
مرّت 18 سنة على واقعة الانتخابات الفرنسية التي جرت في 2007م وفاز فيها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي والتي اتهم فيها بالتمويل غير القانوني لحملته الانتخابية الرئاسية من طرف الزعيم الليبي المغتال “معمر القذافي”.
راح زمن القذافي وتوقفت مسيرة ساركوزي الرئاسية لكن مازالت لعنة أموال زعيم الليبيين تطارده بالقضاء الفرنسي الذي يصر على متابعته، وإدانته بها، بعد أنْ أصدرت محكمة فرنسية في هذا اليوم (الخميس) حُكما بقضي بحبس ساركوزي لمدّة 5 سنوات، نظير ما “تعتبره” مشاركته الجنائية في مخطط من 2005م إلى 2007م لتمويل حملته الانتخابية، بأموال من ليبيا مقابل مزايا دبلوماسية.
ورفض “ساركوزي” الحُكم الصادر في حقّه، ووصفه ببالغ الخطورة على سيادة القانون، وشدّد بقوله على أنّه «لا حدود على ما يبدو للكراهية، وعبّر عن رغبته في استئنافه؛ لأنّه يعتبر نفسه بريئا» وأضاف في ذات السياق بقوله: «إذا أرادوني أنا أنام في السجن، فسأفعل ذلك لكن مرفوع الرأس لأنّي بريء».