جلالة الملك محمد السادس في زيارة مرتقبة لجماعة سيدي حجاج واد حصار بعمالة مديونة
السكان استحسنوا الزيارة الملكية؛ لأنّهم لاحظواْ يقظة غير مسبوقة للمسؤولين والتي تمثلت في تفعيل حملات تنظيف واسعة النطاق، مع إرفاقها بتشجير الطريق الرئيسية والعمل على تزفيتها، وإضاءة أعمدة الإنارة العمومية، وصباغة الجدران، وإزالة الأزبال، وتخصيص 3 شركات لجمع الكلاب الضالة، وتمنّواْ دوام هذه اليقظة على طول السنة.
هلا بريس
استنفرت سلطات عمالة مديونة مختلف مصالحها؛ من أجل إنجاح الزيارة الملكية المرتقبة لجماعة سيدي حجاج واد حصار بعمالة مديونة. وكشفت مصادر مطلعة للجريدة الإلكترونية “هلا بريسما” إلى أنّه لم يتأكد على وجه التحديد زمن الزيارة بشكل رسمي، ومن المتوقع إمّا أن تكون، سواءٌ يوم غد الثلاثاء، أو بعده ليوم الأربعاء المقبل.
وأضافت ذات المصادر، إلى أنّه منذ الإعلان عن زيارة العاهل المغربي للجماعة الترابية المذكورة؛ من أجل تدشين مشروع توسعة مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية والسلطات تسابق الزمن؛ للاستعداد لها، حيثُ جندت مختلف عناصرها، وانضمّت إليها أجهزة أخرى أمنية وغيرها؛ لتأمين المسار الذي سوف يسلكه العاهل المغربي عبر تيط مليل قبل الوصول إلى وجهته النهائية بتراب جماعة واد حصار، التي تحتضن مقر المستشفى الحالي بحلته الحالية. وأضافت ذات المصادر، إلى أنّ والي الجهة محمد مهيدية وأيضا القائد العام للدرك الملكي الجنيرال محمد حرمو يتتبعان حالياً عن قرب، كافة الاستعدادات المخصّصة لهذه الزيارة.
وقد نال خبر زيارة جلالة الملك للمنطقة استحسان سكان تيط مليل وسيدي حجاج واد حصار وكافة سكان الإقليم؛ لأنّهم لاحظوا يقظة غير مسبوقة للمسؤولين والتي تمثلت في تفعيل حملات تنظيف واسعة النطاق، مع إرفاقها بتشجير الطريق الرئيسية والعمل على تزفيتها وإضاءة أعمدة الإنارة العمومية وصباغة الجدران وإزالة الأزبال وتخصيص 3 شركات لجمع الكلاب الضالة، وتمنواْ دوام هذه اليقظة على طول السنة.
ويُشار إلى أنّ هذا المشروع الخاص بتوسعة مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية، سوف يقام فوق مساحة 20 هكتار، وستموله عدّة جهات منها جهة الدارالبيضاء سطات والمجلس الإقليمي لعمالة مديونة وجماعة سيدي حجاج واد حصار ووزارة الصحة ووزارة الأسرة والتضامن ومدينة الدارالبيضاء وغيرهم وسوف يكون من أكبر المستشفيات في هذا المجال على الصعيد الإفريقي.
وعبّرت فعاليات مهتمة بتدبير الشأن المحلي بالإقليم، عن فرحتها بالزيارة الملكية، واعتبرت تدشين توسعة مستشفى الرازي بالحدث المهم الذي سوف يمكنه من استقبال جميع المرضى المحالين عليه في ظروف مواتية، بدل تركهم وإخلاء سبيلهم والتخلص منهم في أحياء ودواوير الإقليم كما يحدث حاليا؛ بسبب الاكتظاظ الذي يعرفه هذا المرفق العمومي الشهير. ممّا يعرض حياة السكان والمواطنين للخطر.